طنجة أنتر:
لعب ثلاثي وسط ريال مدريد المكون من لوكا مودريتش وتوني كروس وكاسيميرو، دورا كبيرا في هيمنة ريال مدريد على البطولات خلال السنوات الأخيرة، لكن دوره بدأ في التلاشي بشكل تدريجي مع رحيل أحدهم واقتراب مسيرة الاثنين الآخرين من نهايتها.
وسلّطت صحيفة Marca الإسبانية الضوء على مشروع ريال مدريد الساعي من خلاله إلى بناء خط وسط صلب جديد بعد انتهاء مسيرة الثلاثي المذكور. وترى الصحيفة أن كروس ومودريتش وكاسيميرو كوّنوا خط وسط لن يتكرر في تاريخ ريال مدريد، مما سمح للنادي الملكي ببسط هيمنته على بطولة دوري أبطال أوروبا التي فاز فيها الفريق 5 مرات في السنوات العشرة الأخيرة، بالإضافة إلى العديد من الألقاب الأخرى محليا وعالميا.
ويعمل ريال مدريد على تكوين خط وسط جديد، بدأ فعليا بوصول الفرنسي إدواردو كامافينغا من رين صيف 2021، تلاه مواطنه أوريلين تشاواميني من موناكو صيف 2022، أما الضلع الأخير في المثلث فسيكون الإنجليزي جود بيلنغهام المنتظر وصوله خلال الأسابيع القليلة القادمة من بوروسيا دورتموند وفق “ماركا”.
ويُعتبر هذا الثلاثي جزءا أصيلا من كرة القدم الحديثة التي تجمع بين القوة والفنيات العالية والتي تناسب متطلبات العصر، كما تقول الصحيفة. وسيعيش ريال مدريد لبعض الوقت وهو يترقب نتاج عمل الثلاثي الجديد، في وقت جنى فيه الكثير من الإنجازات والأرباح على الصعيدين الرياضي والمالي مع كروس ومورديتش وكاسيميرو.
وتعاقد ريال مدريد مع مودريتش في غشت 2012، من توتنهام مقابل 35 مليون يورو، ثم ضم كاسيميرو مقابل 7 ملايين يورو فقط من بورتو، وفي عام 2014 وصل كروس إلى ملعب سانتياغو برنابيو قادما من بايرن ميونخ مقابل 25 مليونا. وعليه فإن هذا الثلاثي كلّف خزينة ريال مدريد 67 مليون يورو فقط وقادوا الفريق للتتويج بـ5 ألقاب في دوري الأبطال ومثلها في كأس العالم للأندية و3 ألقاب في الدوري الإسباني وغيرها.
لعب ثلاثي وسط ريال مدريد المكون من لوكا مودريتش وتوني كروس وكاسيميرو، دورا كبيرا في هيمنة ريال مدريد على البطولات خلال السنوات الأخيرة، لكن دوره بدأ في التلاشي بشكل تدريجي مع رحيل أحدهم واقتراب مسيرة الاثنين الآخرين من نهايتها.
وسلّطت صحيفة “ماركا” (Marca) الإسبانية الضوء على مشروع ريال مدريد الساعي من خلاله إلى بناء خط وسط صلب جديد بعد انتهاء مسيرة الثلاثي المذكور. وترى الصحيفة أن كروس ومودريتش وكاسيميرو كوّنوا خط وسط لن يتكرر في تاريخ ريال مدريد، مما سمح للنادي الملكي ببسط هيمنته على بطولة دوري أبطال أوروبا التي فاز فيها الفريق 5 مرات في السنوات العشرة الأخيرة، بالإضافة إلى العديد من الألقاب الأخرى محليا وعالميا.
ويعمل “الميرينغي” على تكوين خط وسط جديد، بدأ فعليا بوصول الفرنسي إدواردو كامافينغا من رين صيف 2021، تلاه مواطنه أوريلين تشاواميني من موناكو صيف 2022، أما الضلع الأخير في المثلث فسيكون الإنجليزي جود بيلنغهام المنتظر وصوله خلال الأسابيع القليلة القادمة من بوروسيا دورتموند وفق “ماركا”.
ويُعتبر هذا الثلاثي جزءا أصيلا من كرة القدم الحديثة التي تجمع بين القوة والفنيات العالية والتي تناسب متطلبات العصر، كما تقول الصحيفة. وسيعيش ريال مدريد لبعض الوقت وهو يترقب نتاج عمل الثلاثي الجديد، في وقت جنى فيه الكثير من الإنجازات والأرباح على الصعيدين الرياضي والمالي مع كروس ومورديتش وكاسيميرو.
وتعاقد ريال مدريد مع مودريتش في أغسطس/آب 2012، من توتنهام مقابل 35 مليون يورو، ثم ضم كاسيميرو مقابل 7 ملايين يورو فقط من بورتو، وفي عام 2014 وصل كروس إلى ملعب سانتياغو برنابيو قادما من بايرن ميونخ مقابل 25 مليونا. وعليه فإن هذا الثلاثي كلّف خزينة ريال مدريد 67 مليون يورو فقط وقادوا الفريق للتتويج بـ5 ألقاب في دوري الأبطال ومثلها في كأس العالم للأندية و3 ألقاب في الدوري الإسباني وغيرها.
ويقترب ريال مدريد من تمديد عقود مودريتش وكروس لموسم إضافي حتى 2023-2024، في حين باع كاسيميرو في الصيف الماضي إلى مانشستر يونايتد مقابل 70 مليون يورو، مما يعني أن الميرنغي كسب 3 ملايين يورو من بيع أحد أضلاع هذا المثلث وبعد 8 سنوات من اللعب في صفوفه.
وتشير “ماركا” إلى أن عملية بناء الفريق الجديد ستكون أعلى تكلفة بشكل واضح، خاصة أن ريال مدريد تعاقد مع كامافينغا مقابل 30 مليون يورو، ومع تشاواميني مقابل 80 مليونا، في حين من المنتظر أن يدفع الملكي لدورتموند 100 مليون يورو من أجل بيلنغهام. وختمت الصحيفة أن “النتائج التي سيحققها الفريق مع الثلاثي الجديد ستخبرنا إذا ما كانوا يستحقون هذا العناء، فهم يمتلكون الجودة الكروية إضافة إلى أنهم فضّلوا ارتداء قميص ريال مدريد رغم العروض الكثيرة التي قدمت لهم”.
