احتلت مدينة طنجة المرتبة الثانية وطنيا، بعد الدارالبيضاء، في سجل حجم القروض المضمونة من قبل صندوق الضمان المركزي لفائدة المقاولات الصغرى جدا والصغرى والمتوسطة.
وكشفت معطيات لصندوق الضمان المركزي أن ولاية الدار البيضاء في صدارة المستفيدين، تليها طنجة ومكناس وتمارة ثم فاس، حيث ارتفع حجم القروض بنسبة 44 في المائة شهر أكتوبر المنصرم.
وأوضح بلاغ لصندوق الضمان المركزي أن القروض المضمونة التي استفادت منها 2419 مقاولة صغرى جدا وصغرى ومتوسطة، مكنت من استثمارات بغلاف إجمالي قدره 2,3 مليار درهم، وخلق أزيد من 5000 منصب شغل مباشر.
وارتفع حجم القروض على المستوى الوطني إلى 5,2 ملايير درهم، مقابل 3,6 ملايير درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وهم هذا الارتفاع معظم قطاعات الاقتصاد، حيث تصدر القطاع الصناعي المرتبة الأولى بـ 30 في المائة، تلاه قطاع التجارة بـ 27 في المائة والبناء والأشغال العمومية 19 في المائة.
كما أشار المصدر ذاته إلى أن الأشهر الأولى من 2014 اتسمت بالانطلاق الفعلي للمنتجات المخصصة للتصدير، حيث أن المقاولات المصدرة استفادت من قروض بنكية تصل قيمتها الإجمالية إلى 300 مليون درهم عبر منتجات “الضمان للتصدير” و”تأمين الأسواق الخارجية”.