أعلنت الخطوط الملكية المغربية عن إلغاء عدد من الرحلات الجوية من طنجة إلى مدن وعواصم العالمية، ابتداء من شهر نونبر الجاري.
وقلصت “لارام” رحلاتها من طنجة إلى عاصمتي بلجيكا وهولندا، بروكسيل وأمستردام، من 3 رحلات أسبوعيا إلى رحلة واحدة فقط، كما قلصت عدد الرحلات إلى العاصمة الفرنسية لرحلتين فقط بدلا من 4 رحلات.
كما ألغت الخطوط الملكية المغربية بصفة نهائية رحلاتها العاصمة الإسبانية مدريد والإنجليزية لندن، إضافة إلى إلغاء رحلاتها إلى برشلونة.
وعللت الشركة المغربية قرارها بتقليص عدد الرحلات نحو المدن السالفة الذكر إلى “التخفيف من الأعباء والتكاليف”.
فيما رجح متابعون أن يكون السبب الرئيس في تقليص “لارام” رحلاتها نحو المدن الأوروبية إلى المنافسة الشديدة من طرف شركات الطيران العالمية، خاصة منها ذات “التكلفة المنخفضة”، التي تقدم عروض جد تنافسية، لا تستطيع “الخطوط” مجاراتها.
ورغم أن شركات الطيران المنخفض التكلفة لا توفر رحلات إلى المطارات الكبرى في المدن الأوروبية إلا أن أسعارها التنافسية تبقى عامل جذب أساسي أمام أسعار “لارام” المرتفعة.
وفي أول رد فعل رسمي نددت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية طنجة، من خلال بيان توصل “طنجة أنتر” بنسخة منه، بخطوة تقليص الخطوط الملكية لرحلاتها نحو مدن أوروبية انطلاقا من طنجة.
واعتبرت الغرفة هذه الخطوة متنافية مع الزخم الاقتصادي والتجاري الذي تعرفه طنجة، وضربا للمنتوج السياحي والاقتصادي للمدينة، مطالبة بالتراجع عن القرار.