لايزال قرار الخطوط الملكية المغربية بإلغاء بعض الرحلات الجوية من طنجة إلى عواصم دول أوربية يثير المزيد من ردود الفعل الرافضة وموجة استنكار من طرف فاعلين اقتصاديين ومسؤولين بمدينة طنجة.
وعبر رؤساء كل من المجلس الجماعي لطنجة وغرفة الصناعة والتجارة والخدمات وغرفة الصناعة التقليدية عن استنكارهم للقرار، ووصفوه بـ “الانفرادي المتسرع”، بسبب اتخاذه دون استشارة الفاعلين الاقتصاديين بالجهة.
وأوضح بيان مشترك، توصل “طنجة أنتر” بنسخة منه، أن القرار”الجائر” لا يستهدف القطاعات الاقتصادية ذات الصلة المباشرة بالنقل الجوي بالمدن الأوروبية فقط، وإنما يضرب في العمق مصالح مدينة طنجة وتطلعاتها التنموية الراهنة والمستقبلية.
كما استغرب المسؤولون الثلاثة صمت الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، بعد اتخاذ هذا القرار “المجحف” في حق مدينة طنجة.
ودعوا في السياق ذاته الخطوط الملكية المغربية إلى التراجع الفوري عن هذا الإجراء الذي يضر بمدينة طنجة وبمصالحها الحيوية.
يشار إلى أن قرار تخفيض الرحلات الجوية الذي اتخذته الخطوط الملكية المغربية يشمل تخفيض الرحلات من طنجة إلى بروكسيل وأمستردام من ثلاثة رحلات إلى رحلة واحدة، وتقليص عدد الرحلات من طنجة إلى باريس من أربع رحلات جوية إلى رحلتين فقط.
كما جرى إلغاء جميع الرحلات الجوية التي تربط بين طنجة ولندن ومدريد وبرشلونة.