اجتمع ممثلو مهنيي النقل الدولي بالميناء المتوسطي، أول أمس الثلاثاء، مع المدير الجهوي للجمارك المكلف بالميناء، حيث ناقشوا مجموعة من المعيقات التي تعترض عمليات الاستيراد والتصدير، وفي مقدمتها طول فترة الفحص.
وأبدى المهنيون استياءهم من التأخر الذي تسببه عملية الفحص الإلزامية عبر جهاز السكانير، مقدمين اقتراحات بديلة للمدير الجهوي للجمارك، في مقدمتها الاعتماد على الكلاب المدربة، ووضع برنامج معلوماتي يصنف الشاحنات والشركات، لإبراز مدى ضرورة إخضاعها للسكانير.
ومن جهة أخرى، تحدث ممثلو مهنيي النقل عن معيقات تواجه الواردات بفعل عدم كفاية وشائل العمل، ما يعيق عمليات الاستخلاص الجمركي، حيث نبه المهنيون إلى ضرورة إيجاد حل لندرة الموارد البشرية بمصلحة القيمة، كما أبدوا انزعاجهم من التأخير الحاصل في إجراءات الخروج عند النقطة المكلفة بمراقبة وثائق السلع ووسائل النقل.
من جانبه، أكد المدير الجهوى على أنه يباشر شخصيا مسطرة جديدة تروم الإدارة من خلالها الفصل بين أنواع العمليات الخاصة بالوردات سواء تلك التي تتعلق بالسلع الخاضعة للتفتيش الجمركى أو التي لن تخضع لاى تفتيش او السلع العابرة للميناء.
وأبلغ المدير الجهوى المهنيين بالورش الذى تنكب عليه الإدارة المركزية لإدخال معايير الاستهداف فى النظام المعلوماتى “بدر”، لكى يساهم بدوره فى تحليل المخاطر وتحديد العربات التى ستخضع للمسح عبر جهاز السكانير من التى ستعبر الحدود بدون فحص بالأشعة.