أوردت منابر صحفية محلية بمدينة سبتة المحتلة، أمس الإثنين، حوارا صحفيا مع رئيس حزب “الخضر” اليساري المدافع عن البيئة، تحدث فيه عن مستقبل السياحة في المدينة وقدم اقتراحات للحكومة المحلية من أجل الرفع من مردود القطاع السياحي الذي لا يزال دون مستوى الإمكانيات الطبيعية والسياحية للمدينة.
واللافت في تصريحات السياسي الإسباني هو إصراره طوال فترات اللقاء الصحفي على التركيز على السياح المغاربة الذين يمثلون مستقبل السياحة بالمدينة، وفق تصوره، خصوصا أولائك القاطنين بالمدن المجاورة تطوان وطنجة على اعتبار الارتباط الثقافي لسكان المدينتين ونواحيهما بإسبانيا.
ودعا في تصريحاته حكومة المدينة إلى تشجيع قدوم الزوار المغاربة إلى المدينة عبر وضع تدابير خاصة بهم تحفزهم على العودة مرات أخرى إليها، والعمل على استقطاب بعض من السياح المغاربة الميسورين الذين يقضون إجازاتهم في الجنوب الإسباني “لا كوسطا دل سول” أو سواحل الشمس.