وقعت المملكة المغربية السبت، مذكرة اتفاق لإنشاء مصنع للسيارات الكهربائية بطنجة، مع شركة صناعية صينية.
وبذلك تصبح هذه الشركة الصينية ثالث صانع سيارات يستقر في هذا البلد المغاربي بعد “رونو” و”بوجو” الفرنسيتين.
وأفاد مصدر رسمي أن المغرب وقع السبت مذكرة اتفاق مع شركة صناعة السيارات الصينية “بي واي دي”، لإنشاء مصنع للسيارات الكهربائية قرب طنجة هو الأول من نوعه في المملكة.
وبعد شركتي “رونو” و”بوجو” الفرنسيتين، تصبح الشركة الصينية ثالث صانع سيارات يستقر في المغرب.
ونصت مذكرة الاتفاق الذي وقع في القصر الملكي بالدار البيضاء، بحضور العاهل المغربي محمد السادس ورئيس مجلس إدارة الشركة الملياردير الصيني وانغ شوانفو، على إقامة ثلاثة مصانع أخرى لاحقا لإنتاج البطاريات الكهربائية والشاحنات الكهربائية والقطارات العاملة بالكهرباء.
وستركز كل هذه المشاريع قرب طنجة في “مدينة محمد السادس طنجة-تيك” المستقبلية وهي “مدينة صناعية” تتولى إنجازها مجموعة هايتي الصينية وأعلن عنها في مارس 2017.
ولم تنشر أي تفاصيل عن قيمة استمارات “بيد” في المغرب ولا عن تاريخ بدء الإنتاج في وحدات المصنع الذي سينجز على مساحة 50 هكتارا ويوفر 2500 فرصة عمل، بحسب القيمين على المشروع.
وقال وزير الصناعة مولاي حفيظ العلمي أثناء حفل التوقيع “إنه يوم عيد للمغرب الذي يدخل مجال الحركية المستدامة (..) مع الرائد العالمي للسيارات الكهربائية”.
من جهته قال رئيس الشركة الصينية “نأمل بأن نستفيد من الموقع الجغرافي للمغرب باعتباره بوابة لأوروبا والسوق الأفريقية”.
وتنفذ المملكة منذ سنوات استراتيجية تصنيع طموحة وخصوصا في طنجة التي تضم مليون ساكن وتضم حاليا العديد من المناطق الصناعية.
وتضم المدينة قطاع صناعة سيارات متطورا خصوصا منذ إقامة مصنع رينو الأكبر في أفريقيا في منطقتها الحرة.
وتريد المملكة أيضا أن تكون فاعلا أساسيا في التنمية المستدامة إقليميا بفضل استراتيجيتها في مجال الطاقات “الخضراء” بدفع من عاهلها.
ويتمثل الهدف في جعل نسبة الطاقات المتجددة 52 بالمئة من إجمالي الطاقة بالمغرب في أفق 2030.
عن “فرانس24”)