يتدارس مهنيو السياحة بمدينة طنجة أسباب تراجع عدد الرحلات البحرية السياحية التي نقلت إلى مدينة طنجة السنة الماضية نحو 22 ألف سائح، بينما بلغ العدد سنة 2016 أكثر من 81 ألف سائح.
وهو تراجع مهول بنسبة 75% جعل ناقوس الإنذار يرن بقوة واضعا المسؤولين عن السياحة محليا وجهويا في موقف المساءلة، لذا وجب عليهم منذ الآن الاجتهاد في البحث عن أسبابه ومعالجتها.
ومقابل انخفاض عدد السياح الذين يزورون طنجة القادمين على متن العبارات السياحية، ارتفع ذات المؤشر بالنسبة لمدن متوسطية منافسة مثل سوسة والإسكندرية وصقلية، ما يعني أن القطاع لا زال يعرف رواجا كبيرا، وأن المشكل يكمن في تعاطي المسؤولين والمهنيين بطنجة مع الموضوع.
ويحاول الفاعلون الرسميون والأحرار في قطاع السياحة بطنجة الانكباب على هذا الملف، وتبادل الآراء فيما بينهم لتشخيص الوضع الحالي وإيجاد أسباب تراجع اهتمام السفن السياحية بوجهة طنجة.
ومن جهتها، سطرت مندوبية السياحة بطنجة برنامجا على المدى القريب والمتوسط، يهدف إلى استعادة نشاط العبارات بميناء طنجة، وجلب 300 ألف عبارة إلى غاية سنة 2020، على أن يبلغ العدد 750 ألف عام 2025.
(عن “Aujourd’hui le Maroc”)
تعليق واحد
العبارات السياحية لا تساهم بشكل فعال في إنعاش السياحة فقط مدخول لأصحاب الحافلات السياحية والبازارات المشوهة لمنتوج الصناعة التقليدية وقلة قليلة من المرشدينالسياحيين وبعض المكوس للميناء .أي سياحة هذه …أين ليالي المبيت اين خدمة المطاعم أين التسوق الحقيقي