طنجة أنتر:
رغم مرور نصف عطلة الموسم الصيفي الجاري، تشهد الحركة التجارية بالسواحل البحرية الواقعة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، ركوداً غير مسبوق، وتتواصل الدينامية الاقتصادية في انخفاض ملحوظ، ومثير للقلق في أوساط رجال الأعمال، والتجار الصغار.
وخلافا للمواسم الصيفية السابقة، التي كانت تعرف ازدحاماً كبيراً، في مختلف المرافق العمومية والخاصة، سجلت شواطئ مرتيل والمضيق والفنيدق وشفشاون، الموسم الجاري، إقبالاً ضعيفاً، من طرف الزوار والمصطافين، مقارنة مع المواسم السابقة.
ورجح مراقبون، ضعف الإقبال على الشواطئ الشمالية، إلى غلاء تسعيرة كراء المنازل والفنادق، التي تتجاوز القدرة الشرائية للمواطنين، الذين يستعدون عقب عطلة الصيف، لاستقبال عيد الأضحى، والدخول المدرسي.
وأرجع المراقبون، ضعف السياحة بسواحل جهة طنجة كذلك، إلى ارتفاع أثمنة المواد الغذائية الضرورية، والتكميلية أيضاً، حيث يعمد كثير من التجار، وأرباب المطاعم والمقاهي، إلى رفع الأسعار، واستغلال الزوار والمصطافين.
وينتظر عدد من الفاعلين في المجال الاقتصادي والتجاري، أن يحقق شهر غشت المقبل، ارتفاعاً في الحركة التجارية، لتعويض ركود شهر يونيو الماضي، ويوليوز الجاري.
عن “اليوم 24”
تعليق واحد
أضف إلى ما ذكر انعدام المرافق الحيوية و التجهيزات الضرورية في الشواطىء لاستقبال زوار الداخل والخارج. شواطىء تنعدم فيها المراحيض و غيرها. انعدام أماكن للعاءلات لوضع مضلاتهم لان الجماعات ” ريعتها ” لأصحاب النفوذ لفرض البلطجية اتاوات على المصطافين دون اكتراث المذكرة وزارة الداخلية. انها الفوضى في جل شواطىء الشمال.