أعلنت وزارة العمل والتأمينات الاجتماعية الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن عدد العاطلين عن العمل في إسبانيا ارتفع إلى 4 ملايين و 452 ألف و691 عاطل، في نهاية شهر يناير الماضي.
وكشفت الوزارة، في بلاغ لها، أن عدد العاطلين في مجموع إسبانيا زاد بـ 77 ألف و 980 شخص مقارنة مع المعطيات المسجلة خلال الشهر المنصرم.
وعلى الرغم من الارتفاع المسجل في معدلات البطالة خلال الشهر المنصرم، فإنه يحمل في المقابل معطى إيجابيا مقارنة مع نفس الفترة من السنة المنصرمة.
وسجل شهر يناير 2015 تسجيل ما مجموعه مليون و 136 ألف و 795 عقد عمل، بزيادة نسبتها 8.6 في المائة مقارنة مع نفس الشهر من سنة 2014.
وأبرز بلاغ الوزارة أن عدد العاطلين عن العمل خلال السنة المنصرمة الماضية انخفض بـ 288 ألف 744 عاطل، وهو أكبر انخفاض يسجل منذ سنة 1998 .
ويترافق ارتفاع معدلات البطالة، في البلاد التي تعد الأعلى في منطقة الاتحاد الأوروبي بعد اليونان، مع عودة الحركات الاحتجاجية للشارع الإسباني بقيادة حزب بوديموس المثير للجدل.
ونظم الحزب ذو التوجه اليساري، نهاية الأسبوع المنصرم، مظاهرات حاشدة شهدتها العاصمة مدريد، رفعت خلالها شعارات رافضة لإجراءات التقشف المالي التي تنهجها الحكومة الإسبانية بقيادة الحزب الشعبي.
