استقطبت جهة طنجة تطوان خلال سنة 2014 نحو 520 ألفا و225 سائحا أجنبيا، مقابل 320 ألف سائح أجنبي خلال سنة 2013، وذلك حسب معطيات للمجلس الجهوي للسياحة.
سجل المجلس أن الجهة عرفت ترويج نحو مليون و253 ألف و852 ليلة سياحية، مقابل مليون و238 ألف و441 ليلة سياحية مسجلة خلال سنة 2013.
كما بلغت نسبة الملء بفنادق طنجة المصنفة 48 بالمائة، وبفنادق تطوان المصنفة 28 بالمائة، بارتفاع بلغت نسبته عامة 3,4 بالمائة.
وأشار المصدر إلى أن عدد المنشآت الفندقية المصنفة بلغ 210 مؤسسة خلال سنة 2014، تتوفر على 17 ألف و760 سريرا، مقابل 14 ألف و282 سريرا خلال سنة 2013، مضيفا أن 30 بالمائة من المؤسسات الفندقية بجهة طنجة تطوان مصنفة في فئتي خمس وأربع نجوم، و23 بالمائة من فئة ثلاث نجوم.
كما تتموقع دور الضيافة أساسا في مدن طنجة وتطوان وشفشاون، فيما تتواجد دور الضيافة القروية المصنفة في المناطق القروية المجاورة لمدينة تطوان.
واعتبر المجلس الجهوي للسياحة أن تطوير سياحة الأعمال يعد فرصة مهمة لمهنيي القطاع لدعم منحى الاستقطاب السياحي وتنشيط الحركة السياحية بالمنطقة، مشيرا في هذا السياق إلى أنه من المتوقع أن تستقطب الجهة خلال عام 2015 ما يقارب 1000 مشارك في مختلف التظاهرات الاقتصادية والثقافية وغيرها.
كما أكد المجلس أنه سيتم خلال السنة الجارية إطلاق استراتيجية تسويق لمنتوج الرحلات البحرية الترفيهية بشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة استعدادا لإعادة فتح ميناء طنجة المدينة سنة 2016، والذي يخضع حاليا لعملية إعادة تأهيل، وفق برنامج طنجة الكبرى.
وأبرز المجلس أن “سنة 2013 اعتبرت فترة مهمة جدا في تاريخ السياحة في المدن الشمالية للمملكة، خصوصا منها مدينة طنجة بانطلاق مشروع برنامج (طنجة الكبرى)، والذي سيجعل من مدينة البوغاز مدينة بمواصفات دولية عصرية ووجهة سياحية مهمة على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط”، مشيرا إلى أن المنطقة تتطلع إلى استقطاب أزيد من 3 ملايين سائح في أفق سنة 2020، وإلى أن يصل إجمالي الطاقة الاستيعابية للمؤسسات الفندقية بالمنطقة إلى أكثر من 40 ألف سرير سياحي، بعد توفير 26 ألف سرير سياحي إضافي في المستقبل المنظور.
وتراهن جهة طنجة تطوان على الاستفادة من مؤهلاتها الثقافية والطبيعية لتنويع عرضها السياحي ما بين السياحة الجبلية والبيئية والثقافية والسياحة الشاطئية.
ومن المتوقع أن تبلغ ميزانية تسيير المجلس الجهوي للسياحة لجهة طنجة تطوان خلال السنة الجارية نحو 6,84 مليون درهم، منها 5,84 مليون درهم كدعم مقدم من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة.
