المكتب المحلي لنقابة المختبر العمومي للتجارب والدراسات بطنجة العرائش يحمل المدير الجهوي “مسؤولية تردي الأوضاع”

طنجة أنتر:

دعا المكتب المحلي لنقابة المختبر العمومي للتجارب والدراسات بطنجة إلى “توفير مدير قادر على جلب الشركات العمومة والخصوصية لمراقبة مشاريعها بمدينتي طنجة والعرائش”.

وقال بيان للمختبر، إن الاجتماع الأخير للمختبر عرف مناقشة موضوع الأزمة التي يعانيها مختبر طنجة – العرائش، بسبب ما أسماه البيان “استمرار المدير الجهوي في نهج سياسة التسيير الأحادي المشوب بشتى أساليب المزاجية”.

وأضاف البيان أن طريقة التسيير هذه “نتجت عنها فقدان مختبر طنجة والعرائش لأغلب المشاريع لمراقبتها، وفقدان الزبائن غير المرتبطين بمشاريع طنجة الكبرى رغم أن هذين المدينتين عرفتا في السنتين الأخيرتين أشغالا كثيرة لم تشهداها في السنوات السابقة، مما يؤكد، يضيف البيان، فشل المدير الجهوي لمختبر طنجة تطوان الحسيمة في استقطاب الشركات لمراقبة مشاريعها”.

واعتبر بيان “المختبر العمومي للتجارب والدراسات في طنجة أن “المختبرات المنافسة أصبحت تعرف ضغطا غير مسبوق في مراقبة الأشغال، بل أكثر من ذلك، زادت في أسعار بعض التجارب والمراقبة مقارنة مع أسعار مختبرنا”.

وحمل المكتب المحلي مسؤولية ذلك للمدير الجهوي بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وحملوه مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع بمختبر طنجة والعرائش، كما دعا المكتب المحلي للمختبر إلى “الاستعداد لسلك جميع الأشكال النضالية من أجل تقويم الوضع المأزوم.