فجّرت الجامعة الوطنية للبريد واللوجستيط، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، فضيحة من العيار الثقيل في وجه رئيس الإدارة الجماعية “البريد بنك”، بعدما تفاجئ زبناء البريد بأرصة “خيالية” تم إداراجها في حساباتهم البنكية المفتوحة أو الممسوكة بالمؤسسة، مما جعل العديد من ضعاف النفوس يعمدون إلى سحب مبالغ جد جد كبيرة ستكبد المؤسسة البنكية خسائر هامة آنية وأخرى متوسطة وبعيدة المدى بسبب هذا الانفلات المعلوماتي.
وحملت النقابة المذكورة، في رسالة، توصّلت بها “كود”، المسؤولية الكاملة لهذا “الانفلات المعلوماتي”، إلى رئيس الإدارية الجماعية للبريد بنك، على اعتبار أنه المؤمن المباشر بعد المدير العام على ممتلكات وأموال المؤسسة، ودعته إلى التدخل العاجل لفتح تحقيق في الموضوع وتوضيح الأحداث إلى الرأي العام والبريدي لأن الأمر يتعلق بأموال عمومية.
وقالت النقابة أن هذه الفضيحة لا يجب أن تمر دون بط حقيقي للمؤسولية بالمحاسبة وأن كل الأوساط المسؤولية على هذه المهام داخل البريد بنك، وفي مقدمتها مديريتي المشتريات والمعلوميات عليها، التي يجب أن تقدم الأجوبة الحقيقة على ما اعتبرته انفلاتا وأن تبادر بتقديم استقالتها لفشلها الذريع في هاته المهام ولتعريضهم أموال المؤسسة عمومية إلى التلف والضياع.
(ع “كود”)
